إعادة بناء الثدي بعد الاستئصال
تساعد عملية إعادة بناء الثدي بعد الاستئصال على شعور المرأة بالكمال وبأنوثتها.
أبرزت الدراسات العلمية أنّ النساء اللاتي تعرّضن إلى عملية استئصال للثدي لسن على دراية تامة بمختلف الخيارات المتاحة أمامهن لاستعادة ثقتهن بأنفسهن وإحساسهن بالراحة، حيث أنّ 7 من بين 10 مريضات يعانين من مرض سرطان الثدي وليس لهن فكرة حول الفرص التي تتيحها عملية إعادة بناء الثدي أو ترميمه.
وتوفّر هذه العملية الترميمية حلولا هامة من خلال إعادة بناء الثدي بعد تعرّضه للاستئصال لتشعر المرأة بعده بالكمال العاطفي والجسدي.
طرق إعادة بناء الثدي
توجد طرق مختلفة لإعادة بناء الثدي بعد استئصاله. وقد مكّن التقدم المحرز في هذا الاختصاص من توفير حلول كثيرة ومتنوعة تتميز بإمكانية ملائمتها مع رغبة وانتظارات المرأة.
يمكن إعادة بناء الثدي بواسطة ثدي بديل أو من خلال أنسجة مأخوذة من مناطق أخرى من الجسم مثل البطن والأرداف. كما يمكن دمج الطريقتين للحصول على النتائج المرجوة. وتمكّن هذه الطرق من استعادة الثديين للشكل والحجم الطبيعيين. ويختار الدكتور وليد البلطي المقاربة أو الطريقة التي تتماشى وجسم المريضة.
تختار بعض النساء إجراء إعادة ترميم الثدي في الوقت الذي يتمّ فيه استئصال الثدي (إعادة ترميم الثدي الفورية)، في حين تقرّر أخريات إجراء العملية حال الانتهاء من العلاجات. وفي هذه الحالة ليس هناك خيار صائب وآخر غير صائب والمهم هو أخذ القرار وفق حاجيات الجسم ووفق النصائح التي يقدمها لكم الدكتور بلطي ولا داعي للعجلة.
الطرق المختلفة لعملية إعادة البناء
يعمل الدكتور بلطي على إعادة بناء الثدي وترميمه حتى يصبح الثديان متماثلان ومتناظران. عندما تكون كمية الجلد الزائدة من النوعية الجيدة فإن وضع الثدي الاصطناعية تكون كافية. وبخلاف ذلك فانّ العمل يتطلب نقل أنسجة على مستوى الثدي حتى تتم عملية البناء. ويتم الحصول على ذلك باستعمال أحد الأساليب التالية: