شد الوجه بحقن الدهون الذاتية في تونس

تسمح هذه العملية بإصلاح النقص الملاحظ على مستوى الحجم وملأ التجاعيد العميقة والأخاديد التي تساهم مع مرور الوقت في إحداث حفر بالوجه. وتتمثل العملية في استخراج الدهون من جسم المريض وحقنها مرة أخرى في المناطق المرغوب فيها من الوجه. تستخدم عملية حقن الدهون للتخلص من أعراض الشيخوخة مثل تجاعيد الجبين وزوايا العينين وزوايا الفم والتجاعيد الواقعة بين الحاجب والطبقات الأنفية. ومن الممكن أيضا استعادة المناطق المجوّفة من الوجه لحجمها وذلك مثلا بالمنطقة تحت العينين وتحت عظام الخد. يمكن كذلك أن تستفيد الشفاه من عملية شدّ الوجه بحقن الدهون الذاتية لإصلاح الفقدان الطبيعي للحجم والناتج عن التقدم في العمر أو ببساطة بغاية التجميل.

الجراحة

لان الأسلوب المستخدم هو استعمال دهون المريض فانّ ذلك يتم على مراحل ثلاثة:

• تتمثل المرحلة الأولى في شفط خفيف للدهون من منطقة غنية على غرار الوجنتين أو البطن أو الفخذين أو الأرداف.

• ثم يتم عزل الخلايا الدهنية المخصصة لإعادة الحقن وتصفيتها

• وأخيرا يقع حقن الدهون المصفاة بالمناطق المحددة سلفا وهي المناطق التي تمثل مشكلا

من هم الأشخاص المؤهلون للقيام بهذه العملية؟

الأشخاص المثاليون لذلك هم الأشخاص البالغون والراغبون في الحد أو القضاء على التجاعيد أو الأخاديد أو علامات الاكتئاب من الوجه. كذلك يمكن للأشخاص الذين يعانون من فقدان طبقة الدهون التي تكوّن ملامح عظام الخد والفك الاستفادة من هذه العملية لاستعادة شكل الوجه.

من بين فوائد هذه العملية عدم وجود هاجس الحساسية ولكن وجب مراقبة بعض العوامل الأخرى كالتدخين وبعض المكملات الغذائية قبل إجراء العملية.

مقارنة بين حقن الدهون ومنتجات أخرى للحشو

يتمثل الفرق الكبير بين عملية حقن الدهون الذاتية وحقن مواد الحشو الأخرى في أن التقنية الأولى لا تعمد إلى إدخال مواد غريبة عن الجسم، وهي مناسبة جدا للأشخاص الذين لديهم حساسية من بعض المواد مثل الكولاجين. من الفروق الأخرى بين العمليتين هو المدة اللازمة للحصول على النتيجة النهائية، فلئن كانت نتائج عملية نقل الدهون الذاتية نهائية فانّ نتيجة مواد الحشو الأخرى مثل حمض الهيالورونيك تختفي في غضون سنة على الأكثر وهو ما يتطلب علاجا جديدا للحصول على النتيجة النهائية المنتظرة مرة أخرى.